19 يونيو 2016

هلاريخ على جو روحاني



يلتئم عشية اليوم الاثنين وعند الساعة العاشرة مساءا تحديدا لقاء الغريمين الهلال والمريخ ضمن إستحقاقات النصف الاول من ممتاز هذا العام ، والتى تصادف منتصف شهر رمضان المعظم الذي نتنفس عبقة وعبيره هذه الايام وسط أجواء روحانية عالية لامثيل لها ولما لا؟!! وهو شهر الغفران والتوبة والعتق من النيران.
وبالنظر لحال الفريقين نجد ان الكثير من التغيرات طرأت على هيكل الفريقين على مستوى الإدارت الإدارية والفنية من جانب وعلى صعيد اللاعبين من جانب آخر منذ اخر لقاء لهما سويا ، فالهلال حافظ على مجلس إدارته بقيادة الكاردينال ولكن طرأ تغيراً على مستوى الجهاز الفني أكثر من مره وآخرها كان على أعقاب خروج الفريق من المشوار الافريقي ، كذلك قد أجرى العديد من عمليات الإحلال والإبدال ، ولكن الشاهد والمتابع يجد ان الهلال يعيش استقراراً منذ خروجه من المشوار الإفريقي هذا الموسم والذي أعاد الأمور الى نصابها في الهلال من جديد وهذا ما إنعكس عليه في مشواره في الدوري المحلي.
على الجانب الآخر نجد ان المريخ بدأ هذا الموسم متعثراً وبصورة غيره مستقرة تماما ، حيث بدءاً من المعسكر الاعدادي الاول والثاني ومروراً بمشاكل اللاعبين المالية وإستحقاقاتهم وخاصة الأجانب منهم وكذلك مشكلة المدرب والتي ظهرت الى السطح وبانت في أعقاب الخروج الإفريقي الاول للفريق والذي تلاه الخروج الثاني من الكونفدراليه التي تحول إليها من الأبطال.
كل تلك الأسباب جعلت بل ساهمت بصورة كبيرة في عملية تسير الفريق من قبل لجنة التسيير المكلفه من قبل الوزير والتي خارت قواها في مجابهة الأمور وصعابها والتي تمثلت في مديونية الفريق الكبيرة والإلتزامات تجاه اللاعبين وترحالهم وتنقلهم ، وكل تلك الأسباب مجتمعه ساهمت بصورة او بأخرى في إعاقة مسيرة الفريق في ممتاز هذا العام.
عموما كثيرة هي الأسباب والأمور التي تفرض نفسها في مباراة اليوم والتي للحقيقة لاعناوين بارزه لها وذلك لأسباب جمه ويأتي في مقدمتها الوقت وخصوصيته ، فالمبارة تأتي في ظل حالة ركود عام لكرة القدم والمسيرة الرياضيه بالبلاد اجمع على عكس بقية أيام الشهور ولذا من المتوقع ان تشهد المباراة إقبالا ضعيفا من جمهور الفريقين .
أخيراً تبقى الآمال معقوده بمشاهدة مباراة جميلة وممتعه ترضي الجميع ، وعلها لاتفسد لنا إستمتاعنا بيورو أوربا الذي نستمتع جداً هذه الأيام به ، وبسحر كرة القدم ، وجمالها الاخاذ ورونقها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق