10 مايو 2017

ﻻ ﻟﻠﺘﻌﺼﺐ .. ﻻ ﻫﻼﻝ ﺑﻼ ﻣﺮﻳﺦ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﺦ ﺑﻼ ﻫﻼﻝ


السنتر الرياضية

ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻠﻘّﺐ ﺑـ ‏« ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ‏» ﻭ ‏« ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ‏» ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺑﺂﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻭﻓﺘﻨﺖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺑﻔﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺇﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ‏« ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ‏» ﻭﻫﻲ ‏« ﺍﻷﺭﺽ ‏» ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻛﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺐ ‏« ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ‏» ﻭﻫﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻟﻜﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺒﻨﺎ ﻭﻋﺸﻘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﻓﻘﺪ ﺍﺑﺘﻼﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﻭﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻭﻟﻌﺒﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﺟﻼﺀ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻌﻤﺮﻭﻧﻬﻢ .
ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺠﻤﺎﺟﻢ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻛﻴﻴﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣُﻨِﻊ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ .
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺮﺅﻭﺱ ﻋﺸﺎﻗﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﺮﻫﻢ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻳﺸﺘﺪ ﻋﻮﺩﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﺳﺴﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ ﺿﺪﻳﻦ ﻣﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺸﺠﻌﻴﻦ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻛﺴﺒﻬﺎ ﺍﻋﻈﻢ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺛﻢ ﺗﻮﻏﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺎﺕ ﺛﻢ ﺗﻮﻏﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻐﺐ ﻓﺠﻠﺒﺖ ﻻﺳﺘﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺳﻨﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﺑﻞ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻛﻤﺎ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ، ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻳﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏« ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ‏» ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ‏« ﺍﻟﻜﺎﻑ ‏» ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﺮﻗﺎً ﻧﺎﻓﺴﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﻌﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻭﻣﺸﺠﻌﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺪﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺃﻧﺘﺞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺻﺤﻔﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﻳﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺣﻦ ﻓﺒﻠﻎ ﺫﺭﻭﺗﻪ .
ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺟﺪﺍً ﻫﻮ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻔﺮﺡ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻹﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻳﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺼﺤﻔﻴﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﺒﺨﻴﺲ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺑﻞ ﺩﻣﻎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺭﺷﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺨﻴﻔﺎً ﻭﺳﺎﺫﺟﺎً ﺍﺫﺍ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ‏« ﺍﻟﻨﺪ ‏» ﻫﺬﺍ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺇﺫﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺗﻄﺎﻭﻟﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ‏« ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‏» ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻌﻴﺶ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻼ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻗﺪ ﻳﺘﻮﺝ ﺃﺣﺪ ‏« ﺍﻟﻨﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ‏» ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ .
ﺇﺫﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺗﻠﺘﻬﻢ ﻭﺑﺸﺮﺍﻫﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﻭﻧﺪﺭﺳﻪ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ‏« ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ‏» .. ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻫﻲ .!!
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ‏« ﻧﺠﻠﺪ ‏» ﻣﻦ ﻳﺒﻴﻊ ﻭﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ !! ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻣﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺫﺍ ﻭﺻﻞ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﻜﺮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﻧﻜﺮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﻧﻪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻻ ﻫﻼﻝ ﺑﻼ ﻣﺮﻳﺦ ﻭﻻ ﻣﺮﻳﺦ ﺑﻼ ﻫﻼﻝ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق