كتب: بدر الدين بخيت
يرى البروفيسيور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني، أن كرة القدم تعاني من الصراع، مشيرًا إلى أنه منذ بداية فترة عمله يحاول علاج العديد من المشكلات، وخاصة الملف المالي ، في حوار مع شداد الذي أكد أنه لم يطط بعد لمستقبل المنتخبات الوطنية، متمنيًا أن يحقق منتخب بلاده بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، بعد وصوله لنصف النهائي، وجاء الحوار كالآتي:-...
•ما الاستراتيجية الموضوعة لمستقبل منتخب السودان بعد نتائجه الجيدة ببطولة "الشان"؟
# نحن كاتحاد كرة قدم جديد فوجئنا بمشاركة عاجلة لمنتخبنا بنهائيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، ونحن وقتها في نهاية موسم، فكان لابد لنا أن نرتب أنفسنا لنجهز منتخبًا يشارك في هذه البطولة .. أما بالنسبة للاستراتيجية الموضوعة، فهناك لجنة تم تكوينها للمنتخبات الوطنية برئاسة الدكتور حسن برقو عضو مجلس الإدارة ويفترض لهذه اللجنة أن تقدم لنا مشروعاتها بشأن المنتخبات بعد أن تقف على كل البطولات التي سوف يشارك فيها السودان مستقبلا.
•ماذا عن أحلامكم بشأن منتخب السودان للمحليين؟
# نحن سعداء بما وصل إليه المنتخب حتى الآن، فالمنتخب يلعب الآن على أحد المراكز الأربعة الأولى، وسوف يسعدنا كثيرا، لو أنه أكمل مسيرته وتوج باللقب، وإذا حدث ذلك فستكون تلك طفرة سوف تساعدنا في تحسين وضعنا في التصنيف الدولي للمنتخبات.
•ما الملف الأصعب بالنسبة إليكم منذ انتخابكم قبل 3 أشهر؟
# الملف المالي صعب للغاية، فنحن في اتحاد الكرة السوداني نواجه بعض المشكلات المالية، فبرنامج الفيفا المالي الجديد، والمعروف باسم "فورورد" الذي يتضمن حوالي مليون ومائتي ألف يورو، لم يدفع منه للسودان أي جزء وذلك لأن السودان لم يقدم أي ميزانية مراجعة .. من جانبا وعدنا الفيفا في شهر مايو المقبل بأننا سوف نقدم ميزانيات مراجعة عن سنوات 2014 و2015 و2016 و2017، فهمنا الأكبر إعادة السودان إلى منظومة الاتحادات ذات السمعة الطيبة ماليا ولها ميزانيات مراجعة، وأن تدفع لنا متأخرات هذا البرنامج، وأن يُدفع لنا ما نستحقه لعام 2018.
•ما مدى رضاك عن فترة العمل القصيرة السابقة من عمر الاتحاد الجديد؟
# من الصعب أن تتحدث عن الرضا في الكرة السودانية من حيث كثرة ملفاتها وكيفية مساعدتها فورا، فنحن في حالة غرق من شدة المشكلات، فمرة تطفو تلك المشكلات وتثير مشكلات أخرى، فكرة القدم في السودان عبارة عن صراع بدون سبب، وفي نهاية الأمر فإن المقصود خلق جو غير مستقر لكرة القدم في السودان.
•ما مستقبل المسابقات باتحاد الكرة السوداني؟
# كما قلت إننا حتى في مجلس الإدارة لم نجتمع بشكل خاص من أجل المنتخبات، فنحن منذ أن انتخبنا ظللنا نعالج في مشكلات كثيرة، وحتى الآن لم يجتمع مجلس الإدارة للتفكير في المستقبل
# نحن كاتحاد كرة قدم جديد فوجئنا بمشاركة عاجلة لمنتخبنا بنهائيات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، ونحن وقتها في نهاية موسم، فكان لابد لنا أن نرتب أنفسنا لنجهز منتخبًا يشارك في هذه البطولة .. أما بالنسبة للاستراتيجية الموضوعة، فهناك لجنة تم تكوينها للمنتخبات الوطنية برئاسة الدكتور حسن برقو عضو مجلس الإدارة ويفترض لهذه اللجنة أن تقدم لنا مشروعاتها بشأن المنتخبات بعد أن تقف على كل البطولات التي سوف يشارك فيها السودان مستقبلا.
•ماذا عن أحلامكم بشأن منتخب السودان للمحليين؟
# نحن سعداء بما وصل إليه المنتخب حتى الآن، فالمنتخب يلعب الآن على أحد المراكز الأربعة الأولى، وسوف يسعدنا كثيرا، لو أنه أكمل مسيرته وتوج باللقب، وإذا حدث ذلك فستكون تلك طفرة سوف تساعدنا في تحسين وضعنا في التصنيف الدولي للمنتخبات.
•ما الملف الأصعب بالنسبة إليكم منذ انتخابكم قبل 3 أشهر؟
# الملف المالي صعب للغاية، فنحن في اتحاد الكرة السوداني نواجه بعض المشكلات المالية، فبرنامج الفيفا المالي الجديد، والمعروف باسم "فورورد" الذي يتضمن حوالي مليون ومائتي ألف يورو، لم يدفع منه للسودان أي جزء وذلك لأن السودان لم يقدم أي ميزانية مراجعة .. من جانبا وعدنا الفيفا في شهر مايو المقبل بأننا سوف نقدم ميزانيات مراجعة عن سنوات 2014 و2015 و2016 و2017، فهمنا الأكبر إعادة السودان إلى منظومة الاتحادات ذات السمعة الطيبة ماليا ولها ميزانيات مراجعة، وأن تدفع لنا متأخرات هذا البرنامج، وأن يُدفع لنا ما نستحقه لعام 2018.
•ما مدى رضاك عن فترة العمل القصيرة السابقة من عمر الاتحاد الجديد؟
# من الصعب أن تتحدث عن الرضا في الكرة السودانية من حيث كثرة ملفاتها وكيفية مساعدتها فورا، فنحن في حالة غرق من شدة المشكلات، فمرة تطفو تلك المشكلات وتثير مشكلات أخرى، فكرة القدم في السودان عبارة عن صراع بدون سبب، وفي نهاية الأمر فإن المقصود خلق جو غير مستقر لكرة القدم في السودان.
•ما مستقبل المسابقات باتحاد الكرة السوداني؟
# كما قلت إننا حتى في مجلس الإدارة لم نجتمع بشكل خاص من أجل المنتخبات، فنحن منذ أن انتخبنا ظللنا نعالج في مشكلات كثيرة، وحتى الآن لم يجتمع مجلس الإدارة للتفكير في المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق