02 نوفمبر 2018

السنتر الرياضية الكلاسيكو" يثمر عن ندوة "الكرة السودانية في قلب الامارات

"

كتب: أبوبكر الماحي

 أثمر "الكلاسيكو" السوداني بين الهلال والمريخ بمناسبة "عام زايد" عن مبادرة لجمعية الصحفيين في الامارات بالتعاونمع مجلس ابوظبي الرياضي حيث أقيمت ندوة خاصة نهار أمس في مقرمجلس ابوظبي الرياضي تحت عنوان "الكرة السودانية في قلب الامارات"حضرها عارف العواني الأمين العام لمجلس ابوظبي الرياضي وممثلي اتحاد الكرة السوداني وناديي الهلال والمريخ وعدد كبير من الزملاء الإعلاميين من داخل وخارج الدولة، وتناولت الندوة العلاقات التاريخية بين الامارات والسودان في كافة المجالات وفي الرياضة على وجه التحديد.وبدأت الندوة بحديث عن تاريخ العلاقات الرياضية بين البلدين بدأه الزميل سيد علي الشيخ نيابة عن الجيل الأول من الإعلاميين السودانيين الذين عملوا في الامارات ثم أكمله الزميل محمد الجوكر المستشار الإعلامي لصحيفة البيان، الذي تناول الاحداث التاريخية بدقة وسرد شيق وجد الرضا والاعجاب من الحضور، واستذكر الشيخ والجوكر كثير من الاحداثالتاريخية التي تعبر عن العلاقات الوطيدة والتعاون المشترك منذ أكثر من نصف قرن.ثم جاءت بعد ذلك الفقرة الرئيسة للندوة التي أدارها الزميل عمران محمدفي وجود 4 من المتحدثين هم المدرب الوطني خليفة سليمان والدكتور شمس المعارف بخيت الخبير الرياضي والمستشار القانوني لمجلس دبي الرياضي والخبير الرياضي الكابتن فوزي التعايشة والمهندس مازن أبوسن مستشار اتحاد الكرة السوداني لخطط التطوير.واشتملت الندوة على 4 محاور هي:الاحترافالرغبة في التطور والعودة للواجهة تتطلب في المقام الأول الاحتراف، وربما تكون الخطوة الأولى هي إطلاق دوري للمحترفين الذي يتطلب فيالمقابل تراخصي الأندية وهي محاور مرتبطة بتحديث القوانين الموجودة حالياً، علاوة على بند التسويق الرياضي الذي يعد ركناً أساسياً في ايجاد مداخيل مالية تسهم في التطوير.الأكاديمياتتبرز الحاجة في المحور الثاني لاكتشاف واستقطاب المواهب، وعلى الرغم من أهمية دور الاكاديميات فالملاحظ غيابها عن المشهد في الأندية السودانية، في المقابل تعمل أكاديميات القطاع الخاص بشكل جيد، علاوة على تأثير ودور مسابقات المراحل السنية في مشاركات المنتخبات الوطنية.الأندية والمنتخبات الوطنيةتطرق المحور الثالث الى أهمية تكمل الأدوار والعمل المشترك بين الأنديةوالمنتخبات والذي ينعكس بصورة مباشرة على النتائج المرتبطة بالعمل في الجهتين وهو ما تفتقده الساحة حالياً خاصة على مستوى منتخبات المراحل، كما يتناول المحور جانب التجنيس الرياضي ودوره المؤثر على نتائج الأندية، اضافة الى بند استقطاب اللاعبين السودانيين بالخارج وهو أحد مشروعات عمل مجلس ادارة الاتحاد الحالي.البنى التحتيةتطرق المحور الرابع لحال استادات وملاعب السودان الحالية، مشروع المدينة الرياضية المتوقف منذ سنوات طويلة، وغياب المراكز المتخصصة في علاج اصابات الملاعب والطب الرياضي نظراً لتكلفتها العالية رغم تأثيرها المباشر على الأندية واصابات اللاعبين، اضافة الى تناول موضوع القنوات الفضائية والنقل التلفزيوني في ظل غياب البنى التحتية والعجز في توفير المعدات المناسبة وهو ما يؤثر سلباً في جودة الصورة المنقولة للمنافسات وبالتالي على قيمة الدوري والمداخيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق