12 أكتوبر 2022

كلمة ونص : محمد بشير (الدولي) انموذج لفنان شاب لا يعرف المستحيل

 كلمة ونص!!!

وعد الحق امين

محمد بشير (الدولي)

انموذج لفنان شاب لا يعرف المستحيل

صاحب احساس مختلف وصوت قوي وطروب... و لا يشغل باله كثيرا بالصراعات ..موهبة غنائية شابة شغت طريقها في عالم الغناء بجهد شخصي وخطوات واثقة للتعبير عن فنها ويحذوه امل كبير في الوصول إلى طموحاته ...شخصية قيادية رغم صغر سنها ..صوت مشبع بالطرب ومكتنز بالحيوية ... صاحب حنجرة ذهبية تنقل بسلاسة الدهشة ذلكم هو الشاب المدلل حبا وابداعا الفنان  محمد بشير "الدولي" ابن الإمبراطورية وسيده الغناء  (حنان بلبلو) متعها الله بالصحة والعافية


الشاب محمد بشير  الشهير ب"الدولي" في بداياته وقبل أن يتمرد علي ترديد أغنيات الآخرين استطاع إقناع جمهوره باغنياته الخاصة ذلك النهج الذي ضاعف وبشكل كبير  من احترام الكثير من رصيده الفني خصوصا وأن أغلب أعماله الخاصة جاءات بعيده تماما عن الرداءه والابتذال و(الانحطاط )


حماده بشير "الدولي" واحد من الفنانين الاسهموا وبشكل ملحوظ في الحفاظ علي هوية المسامع السودانية ويمتلك بصمة فريدة وخامة صوتية تستحق أن تجاز أو تضمن في مقررات كلية الفنون


شاب طموح مجتهد صبور لا يعرف مستحيل ولا بيعرف (الشغلة دي خليها لي بكرة) واكتر حاجة بتميز حمادة بشير ابتعاده وبصورة كبيرة عن الشلليات بالاضافه لأن عارف تماما ( إطار النجومية ) المفروض يغني فيهو وما يطلع منو لأن هو الاداهو (الهوية الفنية ) ...ودي مشكلة بتواجه فنانين وفنانات كتار جدا ...بيحاولو دائما يطلعوا من الإطار دا وبيتعرضوا لفشل ذريع


محمد بشير " الدولي" حافظ كمية من الغناء البخليهو عندو مقدرة غريبة علي التحكم في المزاج العام بالإضافة لطلته الحلوة وعندو (هيبة حقيقة ) ما مصنوعة بيعرف متين (يغني) سيرة وحماس ومتين يغني حقيبة ومتين يغني شعبي ، بالاضافة لي اهتمامه لكل صغيرة وكبيرة في تفاصيله فرقته الموسيقية الوعلاقة الحلوة بينو وبين الفرقة الموسيقية يلا العلاقة دي بتخلي مزاج العازفين رايق ...وبتنقلهم من إطار الوظيفة الضيق لا إطار (المتعة الواسعة) لذلك كان من الطبيعي أن يمتلك افضل قروب بلا منازع وسط كل الفنانين الشباب


من الحاجات الاسهمت وبشكل كبير جدا في أعطاه حمادة بشير كل تلك النجومية التافه لعدد كبير من ذؤي الفكر والبصيرة والذكاء ، اولائك الذين يساندون تلك التجربة ويقومون بترشيح اي إخفاقات قد تحدث لها ...محمد بشير فيهو حاجة تقريبا ما متوفرة في فنانين كتار واللي هي (العزيمة ) و (القوة الداخلية) ودي من  العوامل التي ضاعف من احترام الكثير من رصيده الفني


اخيرا ...هذا المقال اعتبر أنه بمثابه اعتراف حقيقي بموهبة حمادة بشير وقدرات وطموحات ذاك الشاب ..فالشاب قدم الابداع ما يشفع له بأن يتحرك داخل القلوب ..فالشاب حطم كل التوقعات واستطاع أن يفرض نفسه بقوة في وقت صعب للغاية .. بينما يعود اعجابي الشديد بعزيمه وإصرار ذلك الفتي وسعية الدؤوب للمحافظه علي موقعه في خارطه الفنانين الشباب ...اخيرا محمد بشير دا (غناي) ولما يقولوا  ليك الزول دا غناي معناها بطرب روحو قبل الجمهور...وطبعا دي حاجة ظاهرة شديد في حمادة بشير فالشاب نموذج حقيقي لفنان يعرف جيدا ماذا يريد ومتي يحقق ما يريد

كسرة :

اخترت عنوان لهذا المقال( يا حماده مع السلامة) وهو(العنوان الأنسب) في ذلك الوقت تحديدا تزامنا مع قيام الشاب محمد بشير الي المانيا لإحياء حفل جماهيري ... وفي إحدى  سفريات الاخ محمد بشير ' الدولي أطلقت سيدة الغناء السوداني "حنان بلبلو" والدة الفنان حمادة بشير أغنية بعنوان "يا حماده مع السلامة "  تمشي وتجي بالسلامة...موفق دائما يا (حبيب) وألمانيا ح تنور بيك يا مبدع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق