كتب: بدر الدين بخيت
خرجت الأزمة بين وزارة الرياضة والمفوضية الاتحادية وبين اتحاد الكرة السوداني إلى العلن، بعدما قرر وزير الرياضة السوداني حيدر قُلُوكْمَا والمفوضية، اليوم الثلاثاء، المواجهة مع الاتحاد، من خلال القرار الذي أصدرته المفوضية الاتحادية لهيئات الشباب والرياضة بإيقاف انعقاد الجمعية العمومية التنويرية التي دعا لها الاتحاد السوداني لكرة القدم والمزمع عقدها يوم الخميس 14 يوليو/تموز الجاري.
وجاء قرار المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة وهي الهيئة التي تتبع الاتحادات الرياضية العامة بالسودان إداريا، في سياق خطاب هام وعاجل بعثت به اليوم الثلاثاء لاتحاد الكرة السوداني والذي رفض تسلمه.
وأشار خطاب المفوضية التي يرأسها أزهري وداعة الله، إلى المكاتبة التي تسلمها من الاتحاد العام المؤرخة في 30 يونيو/حزيران والمرسلة في 10 يوليو/تموز بشأن الجمعية العمومية التنويرية.
وأشارت المفوضية في خطابها للىتحاد إلى القرار الوزاري رقم (12) الصادر بتاريخ 21 يونيو والقاضي بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية، كما أشارت المفوضية إلى الطعن الذي تسلمته من السيد محمد سيد أحمد، عضو مجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم، وكذلك اطلاع المفوضية الاتحادية على خطاب الاتحاد السوداني لكرة لقدم بعقد الجمعية العمومية التنويرية ورأت بأن ما ورد فيه ليس له سند من القانون حيث أن الجمعية العمومية العادية والطارئة تعقدان وفق ضوابط منصوص عليهما في القانون والنظام الأساسي للاتحاد ووفق أجندة محددة وليس هناك ما يسمى بالجمعية العمومية التنويرية قانوناً.
وخاطب وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم وذلك عقب تسلم الوزير قرار المفوضية الاتحادية الصادر عن اجتماعها رقم (5) ووجه الوزير الاتحاد العام الالتزام بالقرار الوزاري رقم (12) الذي أصدره من قبل في 21 يونيو/حزيران الماضي والذي ما زال سارياً وأيضاً التزام الاتحاد بما ورد في قرار المفوضية الاتحادية القاضي بوقف إجراءات الجمعية العمومية التنويرية.
يذكر أن وزير الشباب والرياضة السوداني الإتحادي كان قد أوقف في يونيو/حزيران الماضي إجراءات الجمعية العمومية العادية لاتحاد الكرة والتي كانت ستفضي إلى انتخاب أعضاء مجلس إدارة جدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق