18 أغسطس 2016

ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛﺄﺭﻳﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ





ﺗﺘﺠﻪ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻏﺪﺍ، ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺻﻮﺏ ﺍﺳﺘﺎﺩ " ﻣﺎﺭﺍﻛﺎﻧﺎ " ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺭﻳﻮ ﺩﻱ
ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ
ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ‏( ﺭﻳﻮ ﺩﻱ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ
2016 ‏) .
ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻭﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺍﻛﺎﻧﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ
ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺤﺚ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻣﻦ
ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ .
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻗﺒﻞ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺒﺪﺀ ﺣﻤﻠﺔ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ
ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ 12 ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﺀﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺄﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﺪﺍ ﻹﺧﻤﺎﺩ ﺃﻱ
ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻹﺧﻔﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻭﺗﺤﻈﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻐﺪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛﺄﺭﻳﺔ ﻟﺮﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺎﺕ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺳﺤﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ / 7 1 ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 2014 ﻟﻴﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺎﺩ " ﻣﺎﺭﺍﻛﺎﻧﺎ" ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .
ﻭﻟﻬﺬﺍ ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻏﺪﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻱ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ
ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺷﻬﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻟﻠﻘﺐ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ 1950
ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻭﺭﻭﺟﻮﺍﻱ .
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﺑﺸﻜﻞ
ﻫﺰﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺠﺰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏( ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ‏) ﺇﻻ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ 4 / ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻤﺎﺭﻙ ﻭﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﺍﻷﻭﻝ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻋﺮﻭﺿﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ
ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ / 2 ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﺍﻛﺘﺴﺢ ﻫﻨﺪﻭﺭﺍﺱ / 6 ﺻﻔﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻟﻬﺪﻓﻴﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺳﻴﺼﻄﺪﻣﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ .2014
ﻭﺍﺳﺘﻬﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺘﻌﺎﺩﻟﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ
ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺐ / 2 2 ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ / 3 3 ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺃﺿﻌﻒ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻳﻜﺘﺴﺢ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﺰﺭ
ﻓﻴﺠﻲ 10 / ﺻﻔﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺧﻠﻒ ﻛﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺟﺘﺎﺯﻫﻤﺎ
ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ / 4 ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ / 2 ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ .
ﻭﻟﻬﺬﺍ، ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻏﺪﺍ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺀﺕ
ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
ﻟﻠﺴﺎﻣﺒﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﻗﺪ ﻳﻤﻨﺢ ﺭﺍﻗﺼﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻣﻊ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .
ﻭﺗﺘﺮﻗﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻣﺼﻴﺮ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ
ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ
ﻏﻀﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ ﺃﺑﺪﺕ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻭﺇﻧﻔﺎﻕ
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ
ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﺪﺍ، ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻨﺪﻭﺭﺍﺱ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ
ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق