06 فبراير 2017

نقطة نظام وادب هلال

 
نقطة نظام وادب هلال
شهاب مغاربة

يقال بأن آفة الرأي الهوى وقيل أيضا: الغضب عادل، والشفقة عادلة، لكن الرأي لا يكون عادلا أبدا ومن هنا استند على ردي لكل من كتب رأيه ولكل من ابدى اي نوع من انواع التعبير وهو يطلع على رأي من ثلاث كلمات كتبتها على صفحتي الشخصية علي الفيس بوك (نقطة ... شنب جديد )عقب لقاء هلال الابيض والهلال باعتبار المستضيف .
وبما ان الصمت … هو النص الذي يسهل إساءة فهمه فساوضح احتراما للكل , استندت هذه الثلاث كلمات على متابعة المباراة بدقة اولا وحديثي مع قاضي الجول...ة عقب نهايتها ثانياً .
اولا يجب علي الاعتذار لكل الاهله الذين كتبوا رأيهم بصراحة فأنا منهم ومن صنيع عشق جمعنا جميعا وتشرفت بالعمل به وسأحتاج لعصور كي اغير رأيهم في كلماتي ولكن الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء.
النقطة هي نقطة نظام يجب الوقوف عليها فالهلال لم يكن هلالا اعرفه والشنب يعود للحكم بالتاكيد اما الجديد فهو الهلال والذي حاله لم يسر جل الجمهور الذي حضر من كل حدب وصوب ليستمتع بنجومه سواء هلال السودان ام هلال الابيض هم ثلاث كلمات فسرها كل على حسب هواه ولكم العتبى واتمنى ان يعود الهلال كما عهدناه وهنالك نقطة اخرى ليس لي اي رأي في المجلس فلست من يخول له ان يحاسبه من حقي ان اكتب رأيي فهي صفحة تواصل اجتماعي وليست بصحيفة فالأراء مثل الرؤوس ، لدى كل شخص شيء يميزه منها وشيء يجعله يشترك مع الأخرين .
ارجو ان أكون قد أوضحت كلماتي ولكني اصر على ان الفريق الذي شاهدته حاله لايسر فاذا كان من التطبيل والمدح يصنع فريقا قوياً فسافعل .
كتبت كلماتي كمشجع وعاشق ولست بمسؤلا سواء في الهلالين ولمن أراد الاصطياد في الماء العكر أقول للاخ والحبيب الرشيد كن رشيدا في كلماتك سارد لك وصفك لي بعديم الادب وأقول لك بان الهلال هو من ادبني لاني وجدته في منزلي اباً عن جد وامتد بعد ذلك لعمل لاربع سنوات ولذلك يستحيل ان يسيئ اليه او لقادته او جماهيره وادعوك ان تبحث عن مدخل للنادي وان تجالس جماهيره وتنهل منهم حب الكيان وادبه فالمصالح والتطبيل والإساءة للأشخاص لن يصنعوا منك قلماً فكلما كتبت مثل هذا الحديث صغر حجمك.
اخيراً جداً .... اما بقية حديثك عني اتركه للجميع فانت تستمتع بالاساءة للكبير والصغير .
وما من كاتب الا سيبلى ** و يبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بيمينك غير شئ ** يسرك في القيامة أن تراه
هلالاب احبكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق